اصدقائي الاعزاء لقد احببت أن أشارككم فيما حصل معي لعلكم تأخذون الفائدة من تجربتي السابقه
لقد صدق رسولنا الكريم بقوله (ما من داء إلاوجعل الله له دواء) وهذا يرشدنا إلى أن الدواء والعلاج من الممكن وجوده في اي نوع من أنواع الطب.
فمنذ عدة سنوات تعرضت لوجع شديد بساقي اليمنى وامتد حتى ظهري ،ثم أخذ الوجع يشتد شيئا فشيئا واصبحت لا استطيع الوقوف عليها ولم اعد استطيع المشي. لقد راجعت عدد كبير من الاطباء الذين لم يستطيعوا تشخيص حالتي واكتفوا بإعطائي بعض المسكنات ونصحوني بالمعالجه الفيزيائيه والرياضه المائية، لكن ألمي إزداد عن السابق ففكرت جديا باللجوء للعمل الجراحي ،علني استفيد أويخفف ذلك من معاناتي، هذا مع أن بعض الأطباء أكدوا لي أن الجراحه لن تفيدني في شي وأنه علي التأقلم مع وضعي .
اثناء ذلك بحثت في النت علني أجد ما يفرج همي واكتشفت وجود مركزجديد لمعالجة الآلام والأمراض يقوم على مبدا الضغط بالإصبع، وأن هذا العلم جديد على عالمنا العربي والإسلامي بشكل عام، وصاحبه يعد المؤسس الأول لهذا العلم وهوالباحث في الأمراض المستعصية السيد ياسر مصطفى قصار.
أنني لا انكر أنني تفاجئت كثيراعندما فحصني فهو لم يستخدم الأجهزه ولا الأدوات ولكنه استخدم يديه الخبيره الفاحصه التي تعرف كيف تستدل على مصدرالألم وتحدد السبب من دون الإستعانه بالصور الشعاعية أوالرنين المغناطيسي ليس لجهله بقرائتها وإنما لأنها قاصره عن معرفة مايكتشفه بيده. لقد حدد لي مصدر الألم وقال إنه من خلال معالجته ستنتهي آلامي ويزول وجعي وسوف أعود إلى نشاطي الطبيعي بإذن الله.
طبعا في بداية الجلسات أحسست بأن الألم إزداد بعض الشي ولكنه طمئنني وقال إن هذا شيء متوقع ولكن مع استمرار الجلسات سوف يختفي الالم نهائيا بأذن الله، وفعلا مع استمرار الجلسات أخذت أتحسن تدريجيا وعالجت بعض الأوجاع الأخرى التي تبين أنها على صله بوجعي الأساسي.
خلال مدة العلاج تعرفت إلى مرضى تحسنوا وشفوا من آلام وأمراض استمرت معهم أشهر أو حتى سنوات وإنه من خلال تواصلي معكم سأذكر لكم بعض من هذه الحالات لعلكم تجدون في ذلك المتعه والفائدة.
وفي الختام فإنني أتوجه بالشكر الجزيل والإمتنان العظيم للدكتور ياسر مصطفى قصار وأتمنى له مزيد من التقدم والنجاح وأن ينتشر هذا العلم في كل البقاع. وإعلان
اتمنى من الله أن أكون فردا من أسرته الكبيرة في هذا المجال وأتعلم منه هذا العلم الذي يدخل الفرح والسرورعلى قلبي حتى لو أخذ ذلك مني سنوات وسنوات.